أصبح الاهتمام بالمحميات الطبيعية ومتابعتها من الأمور التي لايمكن الالتفات عنها، كونها أحد أساسات استدامة البيئة، وقد حرصت المملكة على العناية والاهتمام بالجانب البيئي من خلال رؤية “المملكة 2030” كجزء أساسي من التنمية حيث تم تعزيز هذا الجانب تحت عنوان “رؤية سعودية مستدامة” فقد كثفت المملكة جهودها منذ انطلاق الرؤية عبر تدشينها للعديد من المشاريع والمحميات، مع التركيز على الاستدامة كركيزة أساسية
ويمكننا رؤية انعكاس هذا الاهتمام من خلال انشاء القوات الخاصة للأمن البيئي، والأمر الملكي بانشاء مجلس للمحميات الملكية، حيث أن حماية البيئة في المملكة وتعزيزها يتم من خلال العناية والاهتمام بالمحميات والحياة الفطرية، إذ أن المملكة تتمتع بوجود عدة محميات تتوزع مواقعها في مختلف مناطق المملكة بعدد 15 محمية يديرها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، ووفقاً لمنظومة المناطق المحمية فقد تم اقتراح حماية 75 منطقة، ويتم ادارة تلك المحميات والمناطق من قبل مختلف الجهات ومن ضمنهم المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية والمحميات الملكية وجهات أخرى كالمتنزهات الوطنية التابعة لوزارة الزراعة والمناطق التابعة لوزارة الشؤون البلدية والقروية وأيضاً الهيئة الملكية للجبيل وينبع وغيرها، مما يؤكد حرص وسعي المملكة الدائم في المحافظة على البيئة والحياة الفطرية وتنميتها.